الا انه اسقط قوله لله عز وجل).
1727 - (17) وعن أبي إبراهيم عليه السلام قال سألته عن الأنفال فقال ما كان من ارض باد أهلها فذلك الأنفال فهو لنا.
1728 - (18) وعن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول في الملوك الذين يقطعون الناس قال هو من الفئ والأنفال وأشباه ذلك.
1729 - (19) كا أصول 543 - علي بن محمد بن عبد الله عن بعض أصحابه أظنه السياري يب 392 - السياري عن علي بن أسباط قال لما ورد أبو الحسن موسى عليه السلام على المهدي (رآه - كا) يرد المظالم فقال (له - يب) يا أمير المؤمنين ما بال مظلمتنا لا ترد فقال له وما ذلك يا أبا الحسن قال إن الله تبارك وتعالى لما فتح على نبيه صلى الله عليه وآله فدك وما والاها (و - خ) لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب فانزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله وآت ذا القربى حقه فلم يدر رسول الله صلى الله عليه وآله من هم فراجع في ذلك (إلى - يب) جبرئيل عليه السلام وراجع جبرئيل ربه (فسئل الله عز وجل عن ذلك - يب) فأوحى الله تبارك وتعالى اليه ان ادفع فدك إلى فاطمة عليها السلام فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال (لها - كا) يا فاطمة ان الله تعالى امرني ان ادفع إليك فدك فقالت قد قبلت يا رسول الله من الله ومنك فلم يزل وكلائها فيها حياة رسول الله صلى الله عليه وآله فلما ولي أبو بكر اخرج عنها وكلائها فاتته فسألته ان يردها عليها فقال لها آتيني بأسود أو احمر يشهد لك بذلك فجاءت بأمير المؤمنين عليه السلام (والحسن والحسين عليهما السلام - يب) وأم أيمن فشهدوا (فشهدا - خ كا) لها (بذلك - يب) فكتب لها بترك التعرض فخرجت والكتاب معها فلقيها عمر فقال (لها - يب) ما هذا معك يا بنت محمد صلى الله عليه وآله قالت كتاب كتبه لي ابن أبي قحافة قال (لها - يب) أرينيه فأبت فانتزعه من يدها فنظر فيه ثم تفل فيه ومحاه وخرقه (كا - فقال لها هذا لم يوجف عليه أبوك بخيل ولا ركاب فضعي الجبال (الحبال - خ) في رقابنا فقال له المهدي يا أبا الحسن حدها لي فقال حد منها جبل أحد وحد منها عريش مصر وحد منها سيف البحر وحد منها دومة الجندل فقال له كل هذا