____________________
دائم، أو ذات جنب، أو وجع صدر، أو رية، أو قولنج).
حمى الربع - بكسر الراء - هي التي تأتي يوما وتنقطع يومين وتعود في اليوم الرابع، والغب - بكسر الغين المعجمة - هي التي تأتي يوما وتنقطع يوما، وللحميات أنواع أخر منها: الورد، وهي التي تأتي كل يوم، وحمى الأخوين وهي التي تأتي يومين وتنقطع يومين.
قال في التذكرة: فما سوى الربع من هذه مخوف، وذكر في أن حمى الغب مخوفة أولا اختلافا. قال: وأما الربع على تجردها فهي غير مخوفة، لأن المحموم يأخذ القوة في يومي الإقلاع (1)، ولا ريب أنه إذا انضم إلى الحمى شئ من الأمور المذكورة كانت مخوفة.
أما - البرسام بالكسر - فإنه بخار يرتقي إلى الرأس يؤثر في الدماغ.
وأما الرعاف الدائم: فإنه يصفي الدم فيذهب القوة.
وذات الجنب: قرح بباطن الجنب يوجع شديدا، ثم ينفتح في الجوف ويسكن الوجع وذلك وقت الهلاك، وكذا وجع الخاصرة.
ووجع القلب يستلزم اضطرابه، وإذا اضطرب كان مخوفا، وكذا وجع الصدر، ومثله وجع الرئة، وهي بوزن فئة موضع النفس والريح من الحيوان، قال في الجمهرة:
والرية بالجر رية الإنسان والدابة (2)، وكذا فسرها في الصحاح (3).
والقولنج: انعقاد اختلاط الطعام في بعض الأمعاء لا يزول عنه، ويصعد عنه بسبب البخار إلى الدماغ فيؤدي إلى الهلاك، كذا في التذكرة (4). وفي القاموس: القولنج
حمى الربع - بكسر الراء - هي التي تأتي يوما وتنقطع يومين وتعود في اليوم الرابع، والغب - بكسر الغين المعجمة - هي التي تأتي يوما وتنقطع يوما، وللحميات أنواع أخر منها: الورد، وهي التي تأتي كل يوم، وحمى الأخوين وهي التي تأتي يومين وتنقطع يومين.
قال في التذكرة: فما سوى الربع من هذه مخوف، وذكر في أن حمى الغب مخوفة أولا اختلافا. قال: وأما الربع على تجردها فهي غير مخوفة، لأن المحموم يأخذ القوة في يومي الإقلاع (1)، ولا ريب أنه إذا انضم إلى الحمى شئ من الأمور المذكورة كانت مخوفة.
أما - البرسام بالكسر - فإنه بخار يرتقي إلى الرأس يؤثر في الدماغ.
وأما الرعاف الدائم: فإنه يصفي الدم فيذهب القوة.
وذات الجنب: قرح بباطن الجنب يوجع شديدا، ثم ينفتح في الجوف ويسكن الوجع وذلك وقت الهلاك، وكذا وجع الخاصرة.
ووجع القلب يستلزم اضطرابه، وإذا اضطرب كان مخوفا، وكذا وجع الصدر، ومثله وجع الرئة، وهي بوزن فئة موضع النفس والريح من الحيوان، قال في الجمهرة:
والرية بالجر رية الإنسان والدابة (2)، وكذا فسرها في الصحاح (3).
والقولنج: انعقاد اختلاط الطعام في بعض الأمعاء لا يزول عنه، ويصعد عنه بسبب البخار إلى الدماغ فيؤدي إلى الهلاك، كذا في التذكرة (4). وفي القاموس: القولنج