ومنها كتاب (ديوان النسب) ثلاث مجلدات ليس عند أحد له نسخة وقد تضمن شيئا عظيما من العجائب والمناقب والمثالب فلا تبذله لأحد غير إخوتك وخاصتك واستر أعراض ذوي الأرحام الأجانب من القوم الذين نسبتهم إلى جدك محمد (ص) ومن يمكن أن يكون من ذريته ويحسن أن يكون عارفا بما لا بد منه من هذه الأنساب متقربا بمعرفة ذلك إلى مالك الأسباب لتوفي كل ذي مقام من العلويين على قدر ما تعرفه من حقه في طهارة النسب أو العلم بمن له سلف الصالحين وتعلم من ذلك من يطعن عليه ولا تستولده ولا تزوجه ولا تزوج أهلك وذريتك إليه فإن أنسابكم طاهرة من الأدناس بكل طريق وقد ذكرت لك طرفا من ذلك في كتاب (الاصطفاء) من كتب وروايات أهل التوفيق.
وهيأ الله جل جلاله من كتب المجاميع والآثار المشتملة على فنون مختلفة قد جرت في الاعصار مروجة للاسرار ومذكرة بالمكارم والايثار وصفات الاختيار فقف منها يا ولدي على ما يقرب من المطلع جل جلاله على سريرتك المحاسب لك على إرادتك التي إنك مضطر إلى رضاه في دنياك وآخرتك، وإياك أن تنظر فيها مما يشغلك عن مولاك وعن المراقبة لاطلاعه عليك، وذكر حضورك بين يديه وشكر إحسانه إليك، فيصير ذلك الاطلاع من الأسقام والأدواء، ويكون ذلك الكتاب من جملة الأعداء.
وهيأ الله جل جلاله عندي كتبا في الطب عن الأئمة الطاهرين وعن