العزيزين عليه هذا ما كان ألقي في روعه ولا روع أحد من العارفين وإنما عرفه به سيد المرسلين عن رب العالمين جل جلاله صلوات الله عليه وعلى عترته الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين.
تم ما أردنا بالله جل جلاله من هذه الرسالة ثم عرضناه على قبول واهبه صاحب الجلالة نائبه صلى الله عليه وآله وورود الجواب في المنام بما يقتضي حصول القبول والانعام والوصية بأمرك والوعد ببرك وارتفاع أمرك والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبي وعترته الطاهرين.