سرك 1 وإشراكنا في همك فنعم المستسران 2 نحن لك فقال: إنكما لكذلك فاسألا عما بدا لكما ثم قام إلى الباب ليغلقه فإذا آذنه الذي أذن لنا عليه في الحجرة فقال له عمر: أمط 3 عنا لا أم لك، فخرج وأغلق الباب خلفه. ثم أقبل إلينا 4 فجلس معنا وقال:
سلا تخبرا، قلنا: نريد أن تخبرنا بأحسد قريش الذي لم تأمن ثيابنا على ذكره 5 لنا، فقال: سألتما عن معضلة وسأخبركما فلتكن عندكما في ذمة منيعة وحرز ما بقيت، فإذا أنا مت فشأنكما وما أحببتما من إظهار أو كتمان، قلنا: فإن لك عندنا ذلك، قال أبو موسى: وأنا أقول في نفسي 6: ما أظنه يريد إلا الذين كرهوا [من أبي بكر استخلافه لعمر وكان طلحة أحدهم فأشاروا عليه أن لا يستخلفه لأنه فظ غليظ 7] ثم قلت في نفسي: قد عرفنا أولئك