السلاح 1، لنقتله أو ليقيدنا منه 2 فبلغ ذلك أبا بكر فخطبهم وقال: ما بال أقوام يزعمون أني أقيدهم من المغيرة والله لأن أجليهم من ديارهم لهو أقرب إلي من أن أقيدهم منه 3] فانظروا 4 إلى الذي تروون فأي وقيعة وأي شنعة أشد مما ترمون به أبا بكر أنه منع المغيرة أن يقتص منه ما صنع بالأنصار وتوعد 5 الأنصار أن يجليهم عن ديارهم
(٣٦٣)