فيما كان من أبي بكر في ذلك؟ - فقالوا جميعا ": كانت سيئة لم تتم 1، وأما من يجسر من أهل المدينة فيقولون: وما بأس بقتل رجل في صلاح الأمة، إنه إنما أراد قتله لأن عليا " أراد تفريق الأمة وصدهم عن بيعة أبي بكر.
فهذه روايتكم على أبي بكر إلا أن منكم من يكتم ذلك ويستشنعه فلا يظهره وقد جعلتم هذا الحديث حجة في كتاب الصلاة في باب من أحدث قبل أن يسلم وقد قضى التشهد إن صلاته تامة وذلك أن أبا بكر أمر خالد بن الوليد بأمر فقال: إذا أنا سلمت من صلاة الفجر فافعل كذا وكذا، ثم بدا له في ذلك الأمر فخاف إن هو سلم أن يفعل خالد ما أمره به فلما قضى التشهد قال: يا خالد لا تفعل ما أمرتك [به 2] ثم سلم.
وقد حدث به أبو يوسف القاضي ببغداد فقال له بعض أصحابه: يا با يوسف