وأنتم تزعمون أن من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا " رسول الله، مؤمن كامل - الإيمان لا يخرجه من إيمانه ذنب صغير ولا كبير ثم زعمتم أن من شتم رجلا " مسلما " من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كان مشركا " حلال الدم وإنما رأينا الشيعة الذين تسمونهم أنتم الرافضة إنما خالفوكم في تفضيل علي - صلوات الله عليه - على أبي بكر وعمر ولم يقولوا: إن أبا بكر وعمر تركا الصلاة ولا زنيا ولا لاطا ولا شربا الخمر ولا استحلا 1 الحرام ولا الظلم، إنما قالوا: علي - عليه السلام - أفضل منهما ومن غيرهما بسابقته وقرابته وصهره 2 ونكايته في المشركين وعلمه بكتاب الله وسنن
(٣٠٣)