عندما 1 منعه معاوية خراج الشام وصدقاتها فلم يلزموا هؤلاء الردة عن الإسلام إذ كان أمير المؤمنين - عليه السلام - المتولي لذلك نقضا 2 منكم له (ع)، وألزمتم أهل اليمامة الردة إذ كان أبو بكر المتولي له فعبتم [فعل علي] وصوبتم قتال أبي بكر أهل الردة.
هذا وقد قال عمر بن الخطاب في عامة المهاجرين في أبي بكر وخالد ما قال، فأما عمر فلم يصوب رأيه ونقض جميع ما كان إمضاؤه فيه وزعمتم أن أبا بكر قال:
والله لو منعوني عقالا " 3 أو عناقا " 4 لقاتلتهم [عليه] وأموال البصرة وصدقاتها وخراجها أكثر من عقال أو عناق.