لهما في قول زيد لو كان مكان الأخت أخ لم تعطوه شيئا وإنما هو في قولكم بمنزلة الأخ فافهموا انتقاض قولكم. فإن كان الأخ لا يعطى شيئا " أو إن صيرتم الجد أبا " كما صيره أبو بكر ولا ترث الأخت معه شيئا " فهذا ما يدل من الطعن عليكم على أبي بكر وترككم قوله 1].
ورويتم عن عمر بن الخطاب أنه سأل النبي - صلى الله عليه وآله - عن الكلالة فقال له قولا " لم يفهمه، فوجه إليه ابنته حفصة 2 فسألته عنها فقال: إن سألك أبوك 3 فقولي له: ما أراك تفهمها أبدا "، فكان عمر يقول: لا أفهمها أبدا لقول النبي صلى الله عليه وآله:
ما أراك تفهمها أبدا ". 4