عرف الغضب في وجهه فقال عمر: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ثم صعد صلى الله عليه وآله المنبر فخطب الناس فقال: أيها الناس لا تسألوا أهل الكتاب عن شئ فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسهم، وعسى أن يحدثوكم بباطل فتصدقوهم، أو بحق فتكذبوهم، ولو كان موسى - عليه السلام - حاضرا " بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني 1.
[و 2 رويتم عن وكيع عن ابن مسعود بن كرام 3 عن أبي إسحاق عن الحارث