الإيضاح - الفضل بن شاذان الأزدي - الصفحة ٣٣٩
أن الشيعة تقع فيه وأنتم تروون عليه 1 ما تروون ثم تقولون: إن الله ترك فريضة لم يبينها لنبيه - صلى الله عليه وآله - فقلتم أنتم فيها برأيكم فإذا أنتم الذين تفرضون الفرائض دون الله وتنتحلون 2 التفريض + في الأمر بما تحتاجون إليه من أمر الدين إذا 3 ادعيتم علم ما لم يأت به النبي - صلى الله عليه وآله - من ذلك بزعمكم.
وقال زيد في ابن ابن وجد: للجد السدس، وما بقي فلابن الأبن، فجعل الجد ههنا بمنزلة الأب و [قد] صيره قبل هذه الفريضة بمنزلة الأخ ولو كان في الفريضة الأولى التي هي أخ وجد بمنزلة الأب كما جعله في هذه لم يكن للأخ معه شئ فهو 4 مرة بمنزلة الأخ، ومرة بمنزلة الأم، ومرة بمنزلة الأب كل هذا قوله عندكم جائز وبه تأخذون مع خلاف علي وابن عباس وأبي بكر وعمر إياه، فوالله لئن كانوا ردوا حقا " لقد ارتكبوا 5 عظيما " وبطلت تزكيتهم، ولئن كانوا ردوا باطلا " لقد كذبتم على

1 - ج ق: " تروون فيه " ح: " تروون عنه ". + كذا في الأصل ولعل الصحيح: " التفويض ".
2 - غير ح: " تنحلون ".
3 - ح: " إذن ".
4 - غير ح: " وهو ".
5 - ج س مج مث ق: " ركبوا ".
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 345 346 ... » »»
الفهرست