من الملحدين أن يشنع على الإسلام وأهله بأكثر مما شنعتم 1، فلئن كنتم تعلمون ما تقولون، فما 2 قصدتم إلا 3 تعييب رسول الله 4 وإبطال نبوته والصد عن اتباعه، ولئن قلتم ذلك جهلا " به لقد ركتبم عظيما " وقلتم على الله ما لا تعلمون، وإن أحق الناس [بترك مقالته ورفض أحكامه 5] وأن لا يحكم على الناس ولا يقبل له قول في الإسلام 6 [لمن 7 كانت هذه مقالته على النبي صلى الله عليه وآله عليه وآله 8] وذلك أنكم لما جهلتم الكتاب والسنة أحتلتم 9 بالعيب عليهما فجورتم الله في حكمه وجهلتم نبيه صلى الله عليه وآله، ونسبتم الهداية إلى غير الله عز وجل والعلم بالأحكام 10 إلى غير رسول الله صلى الله عليه وآله 11.
الإحتجاج على الكثرة والجماعة وأما ما ذكرتم أنكم [أهل] الكثرة والجماعة فإنا وجدنا الكثرة في [موارد من 12] كتاب الله تعالى هي المذمومة والقلة هي المحمودة من ذلك 13 قوله تعالى [وإن كثيرا " ليضلون بأهوائهم بغير علم 14 وقوله عز وجل: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم