وأنتم تروون عن عمر أنه جعل دية أهل الذمة ثمانمائة 1 ثم أنتم تحكمون في عبد قيمته عشرون ألفا " إذا قتله مسلم أخذ من القاتل ديته مثل قيمته وهي فضل على دية الحر المسلم وإن كانت دية العبد مائة ألف أخذ القاتل بها وإن كان القاتل قرشيا " هاشميا " فدية العبد أكثر من ديته.
ثم روايتكم على النبي - صلى الله عليه وآله - أنه شرب المسكر وأمر بشربه وأنه رفع إليه إناء من شراب فقربه من فيه فقطب منه فدعا بماء فصبه عليه وشربه ثم قال: إذا رابتكم أشربتكم فاكسروها بالماء 2.