وهم أتباعه يكتفون بالسنة عن الرأي في كل صغيرة وكبيرة. فهل رأيتم أحدا منهم اضطر إلى رأيكم مع موافقة الكتاب لفتياهم بالحلال والحرام 1.
ما نذكر من صاع رسول الله صلى الله عليه وآله ومده ورويتم أن عمر بن الخطاب زاد في مد النبي صلى الله عليه وآله ثم زعمتم ذلك فضيلة 2 لعمر، وسنة رسول الله أولى أن يتبع من سنة عمر لأن رسول الله - صلى الله عليه وآله - [كان عليها] إلى أن مضى والناس عليها في إخراج الصدقة في كفارة اليمين والفطرة بصاع النبي صلى الله عليه وآله ومده فيما 3 يزكى من الطعام، والاعتبار بمد رسول الله صلى الله عليه وآله وصاعه، فزعمتم أن الزيادة فيه فضيلة لعمر.
ومما يوجب عليكم أن تأخذوا ببدعتكم التي زعمتم أنها سنة من قوم لستم من