[حتى لو أنكم إن قلتم: لا يعرف الطاعة من المعصية وادعيتم على ذلك دونه 1] ونسبتموه إلى القول بخلاف ما وصفه الله به بقوله 2: قل إنما أتبع ما يوحى إلى من ربي هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون 3 وحتى نسبتموه إلى المعاصي وألزمتموه ذنوبا " لم يأتها.
وحتى نحلتم إبراهيم - عليه السلام - الكذب في قوله: بل فعله كبيرهم هذا 4، وما فعل 5 شيئا فزعمتم أن هذا كذب والله عز وجل يقول: وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء 6 فزعمتم أن حجة الله كذب وقلتم: أنه قال: إني سقيم 7، ولم يكن سقيما "، فزعمتم أن هذا القول منه كذب وإنه كان منه طاعة.