أصبحوا أردفه بعضهم، فبينا هم يسيرون إذا هم براكب ومعه ناقته وإذا هو عدي بن حاتم وهو يقول: أيكم أبو الخيبري؟ قالوا: هذا، فقال له: إني رأيت أبي البارحة في النوم فأخبرني ما كان منك وأمرني أن أحملك على ناقة فدونك فاركب هذه، ففيه يقول ابن دارة العبسي 1:
أبوك أبو سفانة الخير لم يزل * لدن شب حتى مات في الخير 2 راغبا به تضرب الأمثال في الجود ميتا " * وكان له إذ كان حيا " مصاحبا قرى قبره الأضياف إذا نزلوا به * ولم يقر قبر قبله قط راكبا 3