ولا لأحد من علماء الشيعة ههنا ذكر أو خبر يؤثر 1 وإنما افتضحوا من أخبارهم التي أوردوها وأحاديثهم التي تقولوا بها 2، فعن هؤلاء أخذوا أديانهم وأحكامهم، وبهم اقتدوا وآثارهم اتبعوا، فهم الأئمة الراشدون عندهم وأما نحن فإنا نأتم بأئمتنا من أهل بيت نبينا ونقتدي بهم فهل سمعتم أو روى لكم عن أحد من أئمتنا - عليهم السلام - أنهم فعلوا شيئا " استحسنوه 3 كما استحسنه علماؤهم وفقاؤهم والله عز وجل نسأل التأييد والتوفيق لأرشد الأمور برأفته ورحمته إنه ولي قدير.
رجع القول إلى الاحتجاج عليهم من عوامهم قال واضع هذا الكتاب 4]:
قلنا للمرجئة: ما الذي نقمتم على الشيعة حتى 6 أخرجتموهم من أن يكونوا كسائر هذه الفرق الذين خالفوكم ولا يكونوا من الخلاف على أكثر مما وصفناه منهم؟
قالوا: على طعنهم على أبي بكر وعمر وخروجهم من الجملة التي [بنى عليها أمر الجماعة وأهل السنة، وإذا " أهل السنة عندهم 7] الذين وصفناهم في أول كتابنا أنهم