من أين وإلى أين أنتما 1؟ - فقلنا: يا أمير المؤمنين خرجنا نريدك فأتينا 2 رحلك فقيل لنا:
خرج يريد المسجد، فاتبعناك، فقال: اتبعكما الخير. ثم إن المغيرة نظر إلي فتبسم، فنظر 3 إليه عمر فأقبل عليه 4 فقال: مم تبسمت أيها العبد؟ - فقال: من حديث كنت أنا وأبو موسى فيه آنفا " في طريقنا إليك فقال: وما ذاك 5 الحديث؟ - فقصصنا عليه الخبر حتى بلغنا ذكر حسد قريش وذكر من أراد منهم 6 صرف أبي بكر عن ولاية 7 عمر فتنفس عمر الصعداء 8 ثم قال: ثكلتك أمك يا مغيرة وما تسعة أعشار الحسد؟! إن 9 فيها لتسعة 10 أعشار الحسد كما ذكرت وتسعة أعشار العشر وفي الناس كلهم 11 عشر العشر وقريش شركاؤهم 12 في عشر العشر أيضا ثم مكث مليا 13 وهو يتهادى 14 بيننا ثم قال: أولا 15 أخبركما بأحسد