وتتأسف 1 [عليها 2]؟ فقال عمر: ثكلتك أمك يا مغيرة إني كنت لأعدك من دهاة 3 العرب كأنك كنت غائبا " عما هناك إن الرجل ماكرني فماكرته وألفاني أحذر من قطاة 4 إنه لما رأى شغف الناس [به 5] وإقبالهم بوجوههم 6 إليه 7 أيقن أنهم لا يريدون به بدلا " فأحب لما 8 رأى من حرص الناس عليه وشغفهم 9 به أن يعلم ما عندي وهل تنازعني إليها نفسي 10 فأحب أن يبلوني 11 بإطماعي فيها والتعريض له بها وقد علم وعلمت أني لو قبلت ما عرض 12 علي لم يجب 13 الناس 14 إلى ذلك [وكان أشد الناس إمالة " الذين كرهوا رده
(١٥٠)