قدم سفيان بن عبد الله الثقفي من الطائف على عمر 1 ومعه أناس من أصحابه فقال لهم: لا تبدأوا أمير المؤمنين بشئ إلا أن يسائلكم، فجاءه رجلان يختصمان فقضى بينهما، فقالوا: أصبت - أصاب الله بك - فقال عمر: وما يدريكم فوالله ما يدري عمر أصاب أم أخطأ؟!
1 - قال ابن عبد البر في الإستيعاب: " سفيان بن عبد الله بن ربيعة معدود في أهل الطائف له صحبة وسماع ورواية كان عاملا لعمر بن الخطاب على الطائف ولاه عليها إذ عزل عثمان بن العاص عنها (إلى آخر ما قال) " وقال الجزري في أسد الغابة:
" سفيان بن عبد الله بن أبي ربيعة بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف الثقفي الطائي كذا نسبه أبو أحمد العسكري له صحبة ورواية وكان عاملا لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على الطائف، استعمله عليه إذ عزل عثمان بن أبي العاص عنها ونقل عثمان إلى البحرين (إلى آخر ما قال) " ونظيرهما في تهذيب التهذيب للعسقلاني.