عسكرى ما لقيت من هذه الأمة من الفرقة وطاعة أئمة الضلال والدعاة إلى النار وأعطيت من ذلك سهم ذي القربى الذي قال الله تعالى ان كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان فنحن والله عنى بذى القربى الذي قرننا الله بنفسه وبرسوله صلى الله عليه وآله وسلم فقال فلله وللرسول و لذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل منا خاصة كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله في ظلم آل محمد صلوات الله عليهم ان الله شديد العقاب لمن ظلمهم رحمة منه لنا وغنى اغنانا الله به ووصى به نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا أكرم الله رسوله صلى الله عليه وآله و سلم وأكرمنا أهل البيت ان يطعمنا من أوساخ الناس فكذبوا الله وكذبوا رسوله وجحدوا كتاب الله الناطق بحقنا ومنعونا فرضا فرضه
(٦٣)