الله لنا ما لقى أهل بيت نبي من أمته مثل ما لقينا بعد نبينا صلى الله عليه وآله وسلم والله المستعان على من ظلمنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللغات - الحجى بتقديم المهملة العقل الضغث القبضة عن الشئ التجليل الستر يربوا فيها الصغير أي يكبر كناية عن امتدادها الثفال بالكسر جلدة تبسط تحت رحا اليد ليقع عليها الدقيق ويسمى الحجر الأسفل مثفالا قد عملت الولاة قبل أعمالا أراد عليه السلام بها الولاة الثلاثة واعمالهم التي خالفوا فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقوله أرأيتم لو امرت بمقام إبراهيم عليه السلام إلى قوله إذا لتفرقوا عنى إذا هذه جواب لو وان بعدت عنها وان عمر قد غير مقام إبراهيم زمان خلافته ورده إلى ما كان في زمان الجاهلية وكان زمان رسول الله لازقا بالبيت وصاع رسول الله صلى الله عليه وآله كان خمسة أرطال برطل المدينة القطيعة طائفة من أرض الخراج اقطعها أي عينها ورددت قضايا من الجور كقضاء عمر بالعول والتعصيب في الإرث وغيرها مما يخالف حكم الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ونزعت نساء تحت رجال يغر حق كمن طلقت بغير شهود وغير طهر وغير ذلك ومحوت دواوين العطايا إشارة بما ابتدع الثلاثة في زمان خلافتهم من الخراجات وغيرها مما لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد أبى بكر ولم اجعلها دولة بين الأغنياء يعنى ان يتداولوه بينهم ويحرمون الفقراء والمراد بالمساحة مساحة الأرض للخراج وسويت بين المناكح إشارة إلى ما ابتدعه عمر من منعه غير قريش ان يتزوج في قريش ومنعه الترويج بين العرب مع العجم وأنفذت خمس الرسول إشارة إلى منع عمر أهل البيت خمسهم ورددت مسجد رسول الله إشارة إلى اخراج ما زادوه فيه وسددت ما فتح فيه من الأبواب إشارة إلى ما نزل به جبرئيل من الله وأمره بسد الأبواب من مسجده إلا باب علي عليه السلام كأنهم قد عكسوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحرمت المسح على الخفين في الوضوء إشارة إلى تجويز عمر ذلك وأمره به وحددت على النبيذ لانهم استحلوه بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأمرت باحلال المتعتين متعة الحج ومتعة النساء إذ قال عمر متعتان كانتا على عهد رسول الله وانا احرمها وأعاقب عليهما متعة النساء ومتعة الحج وأمرت بالتكبير على الجنائز خمس تكبيرات ذلك لانهم جعلوها أربعا وألزمت الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم لانهم يتخافتون بها أو يسقطونها في الصلاة وأدخلت من اخرج إشارة إلى من أمر الله باخراجهم عن المسجد وانهم خالفوا امره وامر رسوله وأخرجت من ادخل لعله إشارة إلى المدفونين
(٦٤)