من دواء الجامع؟ " يعني الأدوية المتقدمة ذكرها، غير أنه قال: " خذ حبة منها بماء بارد وحسوة خل " ففعلت ما أمرني به، فسكن ما بي بحمد الله تعالى.
[20556] 23 - وعن محمد بن بن كثير البرددي (1) قال: حدثنا محمد بن سليمان - وكان يأخذ علم أهل البيت عن الرضا (عليهم السلام) - قال: شكوت إلى علي بن موسى الرضا (عليهما السلام)، وجعا بجنبي الأيمن والأيسر، فقال لي: " أين أنت عن الدواء الجامع؟ فإنه دواء مشهور - وعنى به الأدوية التي تقدم ذكرها، فقال - أما للجنب الأيمن فخذ منه حبة واحدة بماء الكمون، يطبخ طبخا، وأما الجنب الأيسر فخذه بماء أصول الكرفس، يطبخ طبخا " فقلت: يا بن رسول الله، آخذ منه مثقالا أو مثقالين، قال: " لا بل وزن حبة واحدة، فإنك تعافى بإذن الله تعالى ".
[20557] 24 - وعن محمد بن عبد الله الكاتب، عن أحمد بن إسحاق قال:
كنت كثيرا ما أجالس الرضا (عليه السلام)، فقلت: يا بن رسول الله، إن أبي مبطون منذ ثلاث ليال لا يملك بطنه، فقال: " أين أنت من الدواء الجامع؟ " قلت: لا أعرفه، قال: " هو عند أحمد بن إبراهيم التمار، فخذ منه حبة واحدة، واسق أباك بماء الآس المطبوخ، فإنه يبرأ من ساعته " قال: فصرت إليه فأخذت منه شيئا كثيرا، وأسقيته حبة واحدة، فسكن من ساعته.
[20558] 25 - وعن محمد بن حكام (1) قال حدثنا محمد بن النضر - مؤدب ولد أبي جعفر محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام) - قال: شكوت إليه