(صلى الله عليه وآله): " من ألقم في فم أخيه المؤمن لقمة حلو، لا يرجو لها رشوة، ولا يخاف بها من شره، ولا يريد إلا وجهه تعالى، صرف الله عنه بها مرارة (1) الموقف يوم القيامة ".
64 - (باب استحباب ترك ما يسقط من الطعام في الصحراء ولو فخذ شاة، وتناول ما سقط في المنزل) [19911] 1 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: قال: قال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): " كلوا ما يقع من المائدة في الحضر، فإن فيه شفاء من كل داء، ولا تأكلوا ما يقع منها ومن السفرة في الصحاري ".
[19912] 2 - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية: بإسناده عن ميسر بن (1) محمد بن الوليد بن يزيد قال: أتيت أبا جعفر (عليه السلام)، فوجدت في فناء داره قوما كثيرا - إلى أن قال - ثم عدت من الغد، وما معي خلق ولا ورائي (2) خلق، وأنا أتوقع أن يأتي أحد، فضاق (3) ذلك علي حتى اشتد الحر، واشتد علي الجوع، (حتى جعلت اشرب الماء واطفئ به حرما أجد من الحر والجوع) (4)، فبينا أنا كذلك إذ أقبل نحوي غلام قد حمل خوانا عليه ألوان طعام، وغلام آخر معه طست وإبريق، حتى وضعه بين يدي،