الشيطان، وتهضم الطعام، وتذهب بالداء، وتطيب النكهة ".
54 - (باب العجوة (*)) [20264] 1 - البحار، عن كتاب الإمامة والتبصرة لعلي بن بابويه: عن سهل بن أحمد، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: " العجوة من الجنة، وهي شفاء [من] (3) السم ".
[20265] 2 - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أن رجلا من أصحابه أكل عنده طعاما، فلما رفع الطعام قال جعفر بن محمد (عليهما السلام): " يا جارية، إيتني بما عندك " فأتته بتمر، فقال الرجل:
جعلت فداك، هذا زمن الفاكهة والأعناب - وكان صيفا - فقال: " كل فإنه خلق من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، [قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):] (1) العجوة لا داء ولا غائلة ".
[20266] 3 - وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: " العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم ".
قال زيد علي بن الحسين (عليهما السلام): صفة ذلك أن يؤخذ تمر العجوة فينتزع نواه، ثم يدق دقا بليغا، ويعجن بسمن بقر عتيق، ثم