من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام) (١) فإن البحيرة كانت إذا وضعت الشاة خمسة أبطن، ففي السادسة قالت العرب: قد بحرت فجعلوها للصنم، فلا تمنع ماء ولا مرعى، والوصيلة إذا وضعت الشاة خمسة أبطن، ثم وضعت في السادسة جديا وعناقا، في بطن واحد، جعلوا الأنثى للصنم وقالوا: وصلت أخاها، وحرموا لحمها على النساء، والحام إذا كان الفحل من الإبل جد الجد، قالوا: حمى ظهره، فسموه حام فلا يركب ولا يمنع ماء ولا مرعى، ولا يحمل عليه شئ، فرد الله عليهم فقال: ﴿ما جعل اله من بحيرة - إلى قوله - وأكثرهم لا يعقلون﴾ (2).
21 - (باب طبخ الزبيبة والألوان والنارباج) [20137] 1 - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه كان يشتهي من الألوان النارباجة (1) والزبيبة، وكان يقول: " أعطينا من هذه الأطعمة والألوان، ما لم يعطه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ".
[20138] 2 - وعنه (عليه السلام)، قال: " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يعجبه العسل وتعجبه الزبيبة ".
[20139] 3 - القطب الراوندي في دعواته قال: كان أحب الطعام إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، النارباجة.