[20551] 18 - الحسين وأبو عتاب ابنا بسطام في طب الأئمة: عن أحمد بن العباس بن المفضل، عن أخيه عبد الله قال: لدغتني العقرب فكادت شوكته حين ضربتني تبلغ بطني من شدة ما ضربتني، وكان أبو الحسن العسكري (عليه السلام) جارنا، فصرت إليه فقلت: إن ابني عبد الله لدغته العقرب وهو ذا يتخوف عليه، فقال: " اسقوه من دواء الجامع، فإنه دواء الرضا (عليه السلام) " فقلت:
وما هو؟ قال: " دواء معروف " قلت: مولاي فإني لا أعرفه، قال: " خذ سنبل، وزعفران، وقاقلة، وعاقر قرحا، وخربق أبيض، وبنج، وفلفل أبيض - اجزاء سواء بالسوية - وابرفيون - جزأين - يدق دقا ناعما، وينخل بحريرة، ويعجن بعسل منزوع الرغوة، ويسقى منه للسعة الحية والعقرب حبة بماء الحلتيت، فإنه يبرأ من ساعته " قال: فعالجناه به وسقيناه فبرأ من ساعته، ونحن نتخذه ونعطيه للناس إلى يومنا هذا.
[20552] 19 - وعن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم قال: حدثنا الفضل بن ميمون الأزدي، عن أبي جعفر بن علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، قال: قلت: يا بن رسول الله، إني أجد من هذه الشوصة وجعا شديدا، فقال: " خذ حبة واحدة من دواء الرضا (عليه السلام)، مع شئ من زعفران، واطل به حول الشوصة (1) " قلت: وما دواء أبيك؟ قال:
" الدواء الجامع، وهو معروف عند فلان وفلان " فذهبت إلى أحدهما، وأخذت منه حبة واحدة، فلطخت بها ما حول الشوصة، مع ما ذكره من ماء الزعفران، فعوفيت منها.