مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ١٦ - الصفحة ٨٨
محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال: " مرض الحسن والحسين (عليهما السلام) مرضا شديدا، فعادهما سيد ولد آدم محمد (صلى الله عليه وآله)، وعادهما أبو بكر وعمر، فقال عمر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): إن نذرت (1) لله نذرا واجبا، فإن كل نذر لا يكون لله فليس فيه وفاء، فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): إن عافى الله ولدي مما بهما، صمت لله ثلاثة أيام متواليات، وقالت فاطمة الزهراء (عليها السلام) مثل مقالة علي (عليه السلام)، وكانت لهما جارية بربرية (2) تدعى فضة، قالت: إن عافى الله سيدي مما بهما صمت لله ثلاثة أيام " الخبر.
[19237] 4 - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني جعلت على نفسي شكرا لله، ركعتين أصليهما لله في السفر والحضر، أفأصليهما في السفر بالنهار؟ قال:
" نعم، ثم قال: إني أكره الايجاب، أن يوجب الرجل على نفسه: قلت:
إني لم اجعلهما لله على نفسي، إنما جعلت ذلك على نفسي (1) شكرا لله، ولم أوجبهما لله على نفسي، فأدعهما إذا شئت؟ قال: " نعم ".
7 - (باب أن من نذر الحج ماشيا أو حافيا لزم، فإن عجز ركب) [19238] 1 - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: سألته عن رجل جعل عليه مشيا إلى بيت

(1) في الحجرية: نذرت نذرا، وما أثبتناه من المصدر.
(2) في المصدر: توبية.
4 - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص 59.
(1) في المصدر زيادة: أصليهما.
الباب 7 1 - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص 59.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست