[20553] 20 - وعن أحمد بن المستعين، عن صالح بن عبد الرحمن قال:
شكوت إلى الرضا (1) (عليه السلام)، داء بأهلي من الفالج واللقوة، قال:
" أين أنت من دواء أبي؟ " قلت: وما هو؟ قال: " الدواء الجامع، قال:
خذ منه حبة بماء المرز نجوش واسعطها به، فإنه تعافى بإذن الله تعالى ".
[20554] 21 - وعن محمد بن علي بن زنجويه المتطبب قال: حدثنا عبد الله بن عثمان قال: شكوت إلى أبي جعفر محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام)، برد المعدة وخفقانا في فؤادي، قال: " أين أنت عن دواء أبي، وهو الدواء الجامع؟ " قلت: يا بن رسول الله، وما هو؟ قال:
" معروف عند الشيعة " قلت: سيدي ومولاي، فأنا كأحدهم فاعطني صفته حتى أعالجه وأعطي الناس، قال: " خذ زعفران، وعاقر قرحا، وسنبل، وقاقلة، وبنج، وخربق أبيض، وفلفل أبيض - أجزاء سواء - وابرفيون - جزأين يدق ذلك كله دقا ناعما، وينخل بحريرة، ويعجن بضعفي وزنه عسلا منزوع الرغوة، فيسقى منه صاحب خفقان الفؤاد ومن به برد المعدة [حبة 20] (1) بماء كمون يطبخ، فإنه يعافى بإذن الله تعالى ".
[20555] 22 - وعن عبد الرحمن بن سهل بن خالد قال: حدثني أبي قال:
دخلت على الرضا (عليه السلام)، فشكوت إليه وجعا في الطحال أبيت مسهدا (1) منه، أظل نهاري متبلدا (2) من شدة وجعه، فقال: " أين أنت