٣٥ - (باب نوادر ما يتعلق بكتاب الايمان) [١٩٢٠٣] ١ - الصدوق في العيون: عن تميم القرشي، عن أبيه، عن حمدان بن سليمان، عن علي بن محمد بن الجهم، عن الرضا (عليه السلام)، في قصة آدم وحواء وأكلهما من الشجرة، إلى أن قال:
" ولما أن وسوس الشيطان إليهما، وقال: ﴿ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة﴾ (١) وإنما نهاكما أن تقربا غيرها، ولم ينهكما عن الأكل منها ﴿الا ان تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين * وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين﴾ (2) ولم يكن آدم وحواء شاهدا قبل ذلك من يحلف بالله كاذبا فدلاهما بغرور فأكلا منها ثقة بيمينه بالله الخبر.
[19204] 2 - العياشي في تفسيره: عن مسعد بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله): " إن موسى سأل ربه أن يجمع بينه وبين أبيه آدم (عليهما السلام)، لما عرج به إلى السماء في أمر الصلاة ففعل فقال له موسى: أنت الذي خلقك الله بيده - إلى أن قال فلم تستطع أن تضبط نفسك عنها، حتى أغراك إبليس فأطعته فأنت الذي أخرجتنا من الجنة بمعصيتك فقال له آدم: ارفق بأبيك يا بني (1) إن عدوي أتاني من وجه المكر والخديعة فحلف لي بالله أنه في مشورته علي لمن الناصحين إلى أن قال - وحلف لي بالله (كاذبا إنه) (2) لمن الناصحين، ولم أظن - يا موسى أن أحدا يحلف بالله كاذبا فوثقت بيمينه، فهذا عذري " الخبر.