[١٩١٤٦] ٧ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: عن أبي جعفر الأحول، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تعالى:
﴿ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما﴾ (١) قال (عليه السلام): إن الله لما قال لآدم: ادخل الجنة، قال له: يا آدم لا تقرب هذه الشجرة، قال: فأراه إياها، فقال آدم لربه: كيف أقربها وقد نهيتني عنها أنا وزوجتي!؟ قال: فقال لهما: لا تقرباها يعني لا تأكلا منها، قال: فقال آدم وزوجته، نعم يا ربنا، لا نقربها ولا نأكل منها، ولم يستثنيا في قولهما (نعم) فوكلهما الله في ذلك إلى أنفسهما وإلى ذكرهما، قال: وقد قال الله لنبيه (صلى الله عليه وآله) في الكتاب: ﴿ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله﴾ (٢) أن لا أفعله فلا أقدر على أن أفعله، قال:
فلذلك قال الله تعالى: ﴿واذكر ربك إذا نسيت﴾ (3) أي استثن مشيئة الله تعالى في فعلك ".
20 - (باب استحباب استثناء مشيئة الله في الكتابة في كل موضع يناسب) [19147] 1 - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: روى لي مرازم قال: دخل أبو عبد الله (عليه السلام) يوما إلى منزل زيد، وهو يريد العمرة، فتناول لوحا فيه كتاب لعمه فيه أرزاق العيال وما يجري لهم، فإذا فيه لفلان وفلان وفلان وليس فيه استثناء، فقال له: " من كتب هذا الكتاب ولم يستثن فيه؟