الأرض أربعة أشهر) (١) قال: عشرين من ذي الحجة، والمحرم، وصفر، وشهر ربيع الأول، وعشرة أيام من شهر ربيع الاخر، ولا يحسب في الأربعة الأشهر عشرة أيام من أول ذي الحجة.
(١٤٧٧٧) ١٢ - وفي (العلل) و (عيون الأخبار) بأسانيد تأتي (١) عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: إنما جعل وقتها - يعني:
عمرة التمتع - عشر ذي الحجة، لان الله عز وجل أحب أن يعبد بهذه العبادة في أيام التشريق، وكان أول ما حجت إليه الملائكة وطافت به في هذا الوقت، فجعله سنة ووقتا إلى يوم القيامة، فأما النبيون، آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد رسول الله (صلوات الله عليهم) وغيرهم من الأنبياء إنما حجوا في هذا الوقت، فجعلت سنة في أولادهم إلى يوم القيامة (٢).
(١٤٧٧٨) ١٣ - وفي (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن المثنى، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ﴿الحج أشهر معلومات﴾ (1) قال: شوال وذو القعدة وذو الحجة، قال: وفي خبر آخر وشهر مفرد للعمرة رجب.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (2)، ويأتي ما يدل عليه (3).