ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب مثله (1).
(15066) 3 - علي بن موسى بن طاووس في كتاب (أمان الاخطار) قال:
قد ذكرنا هذه الرواية في كتاب (التراحم) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ما استخلف العبد في أهله من خليفة إذا هو شد ثياب سفره خير من أربع ركعات يصليهن في بيته، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) ويقول: اللهم إني أتقرب إليك بهن فاجعلهن خليفتي في أهلي ومالي.
19 - باب استحباب قيام المسافر على باب داره وقراءة الفاتحة أمامه وعن يمينه وعن شماله، وآية الكرسي كذلك، والمعوذتين والاخلاص كذلك، والدعاء بالمأثور.
(15067) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وسهل بن زياد جميعا، عن موسى بن القاسم، عن صباح الحذاء، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: لو كان الرجل منكم إذا أراد سفرا قام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجه له فقرأ الحمد أمامه وعن يمينه وعن شماله، والمعوذتين أمامه وعن يمينه وعن شماله وقل هو الله أحد أمامه وعن يمينه وعن شماله، وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال:
اللهم احفظني واحفظ ما معي، وسلمني وسلم ما معي، وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل، لحفظه الله وحفظ ما معه، وبلغه وبلغ ما معه، وسلمه وسلم ما معه، أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه، ويسلم ولا