(عليه السلام) حمارا وأمسك له بالركاب فركب، فقال: الحمد لله الذي هدانا بالاسلام، وعلمنا القرآن، ومن علينا بمحمد (صلى الله عليه وآله) الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون والحمد لله رب العالمين.
ورواه الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال نحوه (١).
(١٥٠٨٧) ٨ - عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أسباط، عن أبي الحسن (عليه السلام) - في حديث - قال: فان خرجت برا فقل الذي قال الله: ﴿سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون﴾ (1) فإنه ليس من عبد يقوله عند ركوبه فيقع من بعير أو دابة فيضره شئ بإذن الله، وقال: فإذا خرجت من منزلك فقل: بسم الله، آمنت بالله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
21 - باب استحباب ذكر الله وتسبيحه وتهليله في المسير، والتسبيح عند الهبوط، والتكبير عند الصعود، والتهليل والتكبير على كل شرف (15088) 1 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن معاوية بن عمار، عن