يقول: اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ودنيائي وعاجل أمري وآجله فصل علي محمد وآله ويسره لي على أحسن الوجوه وأجملها، اللهم وإن كان كذا وكذا شرا لي في ديني أو (1) دنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله فصل على محمد وآله واصرفه عني، رب صل على محمد وله واعزم لي على رشدي وإن كرهت ذلك أو أبته نفسي.
ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى (2).
ورواه البرقي في (المحاسن) عن عثمان بن عيسى، نحوه (3)، وكذا الذي قبله، إلا أنه قال: مرة واحدة.
(10096) 4 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال قال: سأل الحسن ابن الجهم أبا الحسن (عليه السلام) لابن أسباط فقال: ما ترى له (وابن أسباط حاضر) ونحن جميعا (نركب البحر أو البر) (1) إلى مصر؟ وأخبره بخبر (2) طريق البر، فقال: البر، وائت المسجد في غير وقت صلاة الفريضة فصل ركعتين فاستخر الله مائة مرة، ثم انظر أي شئ يقع في قلبك فاعمل به. وقال الحسن: البر أحب إلي، قال له: وإلي.
ورواه الشيخ عن أحمد بن محمد، مثله (3).
(10097) 5 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أسباط، ومحمد بن أحمد، عن موسى بن القاسم، عن علي بن أسباط قال: قلت لأبي الحسن