كل سنة كان من المحسنين فان فعل ذلك في كل جمعة مرة كان من المخلصين، فان فعل ذلك كل ليلة زاحمني في الجنة، ولم يحص ثوابه إلا الله تعالى.
18 - باب استحباب صلاة الذكاء وجودة الحفظ (10214) 1 - الحسن الطبرسي في (مكارم الأخلاق) عن سدير، يرفعه إلى الصادقين (عليها السلام) قالا: تكتب بزعفران الحمد وآية الكرو (إنا أنزلناه) ويس والواقعة و (سبح لله) الحشر وتبارك و (قل هو الله أحد) والمعوذتين، في إناء نظيف ثم تغسل ذلك بماء زمزم أو بماء المطر أو بماء نظيف ثم تلقي عليه مثقالين لبانا، وعشر مثاقيل سكرا وعشر مثاقيل عسلا ثم تضع تحت السماء بالليل ويضع على رأسه حديد ثم تصلي آخر الليل ركعتين، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و (قل هو الله أحد) خمسين مرة، فإذا فرغت من صلاتك شربت الماء على ما وصفت فإنه جيد مجرب للحفظ إن شاء الله.
19 - باب استحباب الصلاة عند الامر المخوف (10215) 1 - محمد بن الحسن في (المصباح) باسناده عن إبراهيم بن عمر الصنعاني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: للامر المخوف العظيم تصلي ركعتين، وهي التي كانت الزهراء (عليها السلام) تصليها، تقرأ في الأولى الحمد مرة، و (قل هو الله أحد) خمسين مرة، وفي الثانية مثل ذلك، فإذا سلمت صليت على النبي (صلى الله عليه وآله) ثم ترفع يديك وتقول وذكر الدعاء