المداعب في الجماع بلا رفث، والمتوحد بالفكر المتخلي بالعبر الساهر في الصلاة.
(١٠٢٨٥) ٢٤ - قال: وقال النبي (صلى الله عليه وآله) عند موته لأبي ذر:
يا أبا ذر احفظ وصية نبيك تنفعك، من ختم له بقيام الليل ثم مات فله الجنة والحديث فيه طويل.
ورواه الشيخ أيضا مرسلا (١).
(١٠٢٨٦) ٢٥ - وباسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) - في حديث المناهي - قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما زال جبرئيل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار أمتي لن يناموا.
(١٠٢٨٧) ٢٦ - وباسناده عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ﴿تتجافى جنوبهم عن المضاجع﴾ (1) - إلى أن قال - قال: نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) وأتباعه من شيعتنا ينامون في أول الليل، فإذا ذهب ثلثا الليل، أو ما شاء الله فزعوا إلى ربهم راغبين راهبين طامعين فيما عنده فذكرهم الله في كتابه لنبيه (صلى الله عليه وآله)، وأخبره بما أعطاهم وأنه أسكنهم في جواره وأدخلهم جنته، وآمن خوفهم، وآمن روعتهم الحديث.
(10288) 27 - وفي (الخصال): عن محمد بن أحمد بن علي الأسدي، عن