نافع عن ابن عمر قال: (كان الناس يخرجون صدقة الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من شعير، أو تمر، أو سلت، أو زبيب، قال ابن عمر: فلما كان عمر وكثرت الحنطة جعل عمر نصف صاع حنطة مكان صاع من تلك الأشياء) (1).
ومن طريق حماد بن زيد عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي الأشعث (2): أنه سمع عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو يخطب فقال في صدقة الفطر: صاع من تمر، أو صاع من شعير، أو نصف صاع من بر.
ومن طريق وكيع عن سفيان الثوري عن عبد الأعلى عن أبين عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب قال: صاع من تمر أو صاع من شعير أو نصف صاع من بر (3).
ومن طريق جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أم المؤمنين قالت: (4) (كان الناس يعطون زكاة رمضان نصف صاع، فأما إذ أوسع الله تعالى على الناس فانى أرى ان يتصدق بصاع).
ومن طريق وكيع عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر: كان أسماء بنت أبي بكر الصديق تعطى زكاة الفطر عمن تمون صاعا من تمر، صاعا من شعير، أو نصف ساع من بر.
ومن طريق ابن جريج: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: صدقة الفطر على كل مسلم مدان من قمح، أو صاع من تمر، أو شعير (5).
ومن طريق معمر عن الزهري عن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: زكاة الفطر على كل فقير وغنى (6) صاع من تمر أو نصف صاع من قمح.
وعن ابن جريج: أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع ابن الزبير يقول على المنبر:
زكاة الفطر مدان من قمح أو صاع من شعير أو تمر، قال عمرو بن دينار: وبلغني هذا أيضا عن ابن عباس.
ومن طريق عبد الكريم أبى أمية عن إبراهيم النخعي عن علقمة والأسود عن عبد الله