عليهم السلام.
وقال السيد الأمين: وذكر أن هذا الكتاب لا عين له ولا أثر ولعله ألف منه شيئا يسيرا ولم يتمه فذهبت به حوادث الأيام.
أقول: والظاهر من عبارة المصنف في الخلاصة أنه ألف منه شيئا يعتد به ويؤيد هذا ما ذكره في المختلف بهد أن ذهب إلى أن ماء البئر لا ينجس بملاقاة النجاسة من غير تغير واحتج بصحيح محمد بن إسماعيل ورواية علي بن جعفر قال: وغير ذلك من الأحاديث الكثيرة وقد ذكرناها في كتاب مصابيح الأنوار (1).
(74) المطالب العلية في علم العربية.
ذكره المصنف في الإجازة وكذا ذكره في الخلاصة كما في النسخة التي اعتمد عليها في الأمل والبحار والرياض والروضات وفي الخلاصة المطبوعة: المطالب العلية في معرفة العربية وفي نسخة الخلاصة التي اعتمد عليها في المجالس: المطالب العلية في علوم العربية (2).
(75) معارج الفهم في شرح النظم.
في الكلام ذكره المصنف في الخلاصة وذكره أيضا في الإجازة وقال: إنه مجلد وفي نسخة الخلاصة التي اعتمد عليها في البحار: معارج الفهم في حل شرح النظم والمعارج شرح لكتاب نظم البراهين في أصول الدين للعلامة أيضا.
من أهم نسخه:
نسخة في مكتبة فخر الدين النصيري في طهران كتبت في سنة 711.
نسخة في مكتبة مدرسة سپهسلار في طهران رقم 8301 كتبها محمد بن أبي تراب الوراميني في سنة 716 ذكرت في فهرسها 5 / 435.