يا مولانا، هل يمكن أن يعجب العلامة الحلي بكثير من القواعد الأصولية والاستنباطات الفقهية المذكورة في كتب العامة ويدخلها في كتبه وهو في غفلة عن ابتنائها على قواعد مخالفة لما هو من ضروريات مذهب الطائفة الحقة؟!
مولانا، ومن هو العلامة حتى يغفل مثل هذه الغفلة التي لا يغفل عنها أقل العلماء رتبة؟!
مولانا، كيف يمكن أن تنسبوا إلى العلامة بأنه غفل وأدخل في كتبه ما هو مخالف لضروريات مذهب التشيع؟ وتستندون فيه إلى منام ليس حجة بذاته، ومع تسليم حجيته لم يعلم ناقل هذا المنام، فرب مشهور لا أصل له!
فيامولانا ما ذكرتموه لهو الشئ العجاب (1)!!!
وفي التنقيح نقلا عن السماهيجي!... حتى قال الاسترآبادي إنه - أي:
العلامة - أول من سلك طريقة الاجتهاد من أصحابنا!