(1669) الرعام بضم الراء وإهمال العين مخاط رقيق يجري من أنوف الغنم وأطب مراحها أي نظفه فإنها من دواب الجنة هذا له حكم الرفع فإنه لا يقال إلا بتوقيف وقد أخرج البزار من حديث أبي هريرة مرفوعا أكرموا المعز وامسحوا رعامها فإنها من دواب الجنة والذي نفسي بيده ليوشك أن يأتي على الناس زمان تكون الثلة بضم المثلثة وتشديد اللام أي الطائفة القليلة المائة ونحوها من الغنم أحب إلى صاحبها من دار مروان هذا أيضا لا يقال إلا بتوقيف (1670) عن أبي نعيم وهب بن كيسان قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام الحديث قال بن عبد البر رواه خالد بن مخلد عن مالك عن وهب بن كيسان عن عمر بن أبي سلمة وهو حديث مسند متصل لأن وهبا سمعه من عمر وقد لقي من الصحابة من هو أكبر منه قال يحيى بن معين وهب بن كيسان أكبر من الزهري سمع من بن عمر وابن الزبير
(٦٧٣)