(1618) تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس قال الباجي هو كناية عن مغفرة الذنوب العظيمة وكتب الدرجات الرفيعة أنظروا هذين أي أخروا الغفران لهما (1619) عن مسلم بن أبي رميم عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أنه قال تعرض أعمال الناس الحديث قال بن عبد البر هكذا وقفه يحيى وجمهور الرواة ومثله لا يقال بالرأي فهو توقيف بلا شك وقد رواه بن وهب عن مالك وهو أجل أصحابه فصرح برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم اتركوا هذين حتى يفيئا أي يرجعا إلى الصلح أو اركوا بسكون الراء شك من الراوي ومعناه أخروا يقال أركيت الشئ أخرته
(٦٥٧)