حتى يكفيهم قال بن العربي وهذا إذا صحت نيتهم فيه وانطلقت ألسنتهم به فإن قالوا لا يكفينا قيل لهم البلاء موكل بالمنطق (1659) وأوكؤا السقاء أي اربطوه وأكفؤا الاناء أي اقلبوه أو خمروا الاناء قال الباجي يحتمل أن يكون شكا من الراوي والأظهر أنه لقظ النبي صلى الله عليه وسلم وأن معناه أكفؤا الاناء إن كان فارغا أو خمره أي غطوه إن كان فيه شئ وأطفؤا بالهمز الفويسقة هي الفأرة تضرم بضم أوله أي توقد والضرمة بالتحريك النار والضرام لهيب النار (1660) أو ليصمت بضم الميم جائزته أي منحته وعطيته واتحافه بأفضل ما يقدر عليه أن يثوى عنده بالمثلثة أن يقيم حتى يحرجه أي يضيق عليه أو يؤثمه (1661) يلهث فتح الهاء ومثلثة واللهث شدة تواتر النفس من تعب أو غيره الثرى بالمثلثة مقصور التراب الندي
(٦٧٠)