وبنا بها بالمدينة.
ثم تزوج بعد وقعة بدر من سنة اثنتين من التاريخ أم سلمة هندا بنت أبي أمية، وتزوج في هذه السنة حفصة بنت عمر بن الخطاب، ثم تزوج بعد ثلاث سنين من الهجرة من حلفاء قريش زينب بنت جحش، ثم تزوج في سنة خمس جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية، ثم تزوج في سنة ست أم حبيبة بنت أبي سفيان، ثم تزوج في سنة سبع من بني إسرائيل صفية بنت حي بن أخطب من بني النضير.
ولما فرع النبي صلى الله عليه وآله من خيبر في هذه السنة توجه معتمرا وهي سنة سبع قدم جعفر بن أبي طالب فخطب عليه ميمونة بنت حارث الهلالية فأجابته فتزوج بها وهو محرم، وبنا بها بسرف، ثم تزوج من قريش فاطمة بنت شريح، وكانت وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وآله، ثم تزوج زينب بنت خزيمة وهي أم المساكين من بني عامر بن صعصعة، وتزوج من أهل اليمن أسماء بنت نعمان بن الحارث بن كندة، ثم تزوج قتيلة أخت الأشعث بن قيس الكندي، ثم تزوج أم شريك من بني النجار، ثم تزوج سنا بنت الصلت من بني سليم، وكان له وليدتان، مارية القبطية وريحانة بنت زيد بن شمعون من بني خنافة.