____________________
إسناده إلى الشرع.
وأما أن المقدار فيما نحن فيه هل هو امتداد ثلاثة أنهر، وثلاث ليال؟
كما قيل (1) واستظهرنا ذلك في أحكام صلاة المسافر (2)، فإن اليوم غير موضوع - ظاهرا - على وجه يكون مرادنا للنهار، بل هو أكثر إطلاقا على أصل الوقت.
وأيام البيض أيضا باعتبار أوقات البيض، لا باعتبار صدق اليوم على الليل كما توهم.
وعندئذ تكون أصالة الاطلاق فيما زاد على الأنهر الثلاثة والليلتين محكمة، لما مر من عدم جريان الاستصحاب رأسا.
وبالجملة: ربما يراد من جملة ثلاثة أيام أي ثلاثة أوقات الليل والنهار، فيكون القول المزبور قويا.
ولو كان اليوم بمعنى النهار مصب الخيار، فلازمه عدم ثبوت الخيار فيما إذا وقع العقد في أول الليل. واستفادة الحكم من قطعية الأمر بالمناسبات الخارجية صحيحة، إلا أن الأنسب الدقة في لغة العرب، وأما سائر التشبثات الأخر فهي غير متينة جدا.
وأما أن المقدار فيما نحن فيه هل هو امتداد ثلاثة أنهر، وثلاث ليال؟
كما قيل (1) واستظهرنا ذلك في أحكام صلاة المسافر (2)، فإن اليوم غير موضوع - ظاهرا - على وجه يكون مرادنا للنهار، بل هو أكثر إطلاقا على أصل الوقت.
وأيام البيض أيضا باعتبار أوقات البيض، لا باعتبار صدق اليوم على الليل كما توهم.
وعندئذ تكون أصالة الاطلاق فيما زاد على الأنهر الثلاثة والليلتين محكمة، لما مر من عدم جريان الاستصحاب رأسا.
وبالجملة: ربما يراد من جملة ثلاثة أيام أي ثلاثة أوقات الليل والنهار، فيكون القول المزبور قويا.
ولو كان اليوم بمعنى النهار مصب الخيار، فلازمه عدم ثبوت الخيار فيما إذا وقع العقد في أول الليل. واستفادة الحكم من قطعية الأمر بالمناسبات الخارجية صحيحة، إلا أن الأنسب الدقة في لغة العرب، وأما سائر التشبثات الأخر فهي غير متينة جدا.