____________________
كماء الرمان وغيره، مراعيا في الاستعمال المذكور، أن يكون الجامع غير صادق على أمثال النفط وغيره، هذا.
وغير خفي: أن الماء المضاف، إن أريد منه الإضافة في مقام اللفظ، فربما لا يكون شئ واحد مضافا بحسب لغة أعجمية، ويكون مضافا بحسب العربية.
وإن أريد منه ما هو بحسب المسمى والطبيعة الخارجية مخلوط، فهو ليس من الإضافة، بل هو من الخلط والمزج، والأمر - على كل تقدير - سهل.
وكان ينبغي تقسيم المائع بحسب الأحكام الشرعية إلى:
ما يطلق عليه الماء فيكون طاهرا ومطهرا، ولا ينفعل على شرائط.
وما لا يكون مطهرا، كسائر المائعات، ومنها اللبن، وماء الورد، والرقي، وغير ذلك، ويتنجس.
وما يكون نجسا، كالأبوال مما لا يؤكل لحمه، وهكذا.
فإنه تقسيم عام بلحاظ الأحكام المختلفة الثابتة في الشرع لأفراده.
قوله مد ظله: كماء الرقي.
قد أشير آنفا إلى أن اللغات مختلفة في التعبير عن حقيقة ماء الرقي، ولا يكون النظر هنا إلا إلى أن الأدلة المشتملة على كلمة
وغير خفي: أن الماء المضاف، إن أريد منه الإضافة في مقام اللفظ، فربما لا يكون شئ واحد مضافا بحسب لغة أعجمية، ويكون مضافا بحسب العربية.
وإن أريد منه ما هو بحسب المسمى والطبيعة الخارجية مخلوط، فهو ليس من الإضافة، بل هو من الخلط والمزج، والأمر - على كل تقدير - سهل.
وكان ينبغي تقسيم المائع بحسب الأحكام الشرعية إلى:
ما يطلق عليه الماء فيكون طاهرا ومطهرا، ولا ينفعل على شرائط.
وما لا يكون مطهرا، كسائر المائعات، ومنها اللبن، وماء الورد، والرقي، وغير ذلك، ويتنجس.
وما يكون نجسا، كالأبوال مما لا يؤكل لحمه، وهكذا.
فإنه تقسيم عام بلحاظ الأحكام المختلفة الثابتة في الشرع لأفراده.
قوله مد ظله: كماء الرقي.
قد أشير آنفا إلى أن اللغات مختلفة في التعبير عن حقيقة ماء الرقي، ولا يكون النظر هنا إلا إلى أن الأدلة المشتملة على كلمة