____________________
قوله دام ظله: ولو عن تقليد.
لا وجه له بعد إمكان الاحتياط، نعم إذا لم يمكن ذلك يجب التعلم، وهو الأعم من الاجتهاد.
ويمكن دعوى وجوبه مطلقا، لما تقرر منا من: أن حجية العلم كحجية غيره في الحاجة إلى الامضاء، لامكان سلبها عنه (1)، ومقتضى إطلاق هذه المآثير عدم حجية العلم بعدم التورط في الحرام، فتأمل.
ثم إن وجوب التعلم يختص بمورد يحتمل فيه الحكم الالزامي، كما في التقليد أيضا ولو لأجل التشريع، وقد مر البحث حوله في كتاب التقليد (2).
قوله: ولو بعد إيقاعها.
وذلك، لأن العقل الحاكم في المسألة يرى كفاية الحجة الشرعية، ومنها التقليد، فالمعذر عن احتمال مخالفة الواقع، أنحاء، والكل في نظره بنسبة واحدة، فلا حاجة إلى الاجتهاد.
لا وجه له بعد إمكان الاحتياط، نعم إذا لم يمكن ذلك يجب التعلم، وهو الأعم من الاجتهاد.
ويمكن دعوى وجوبه مطلقا، لما تقرر منا من: أن حجية العلم كحجية غيره في الحاجة إلى الامضاء، لامكان سلبها عنه (1)، ومقتضى إطلاق هذه المآثير عدم حجية العلم بعدم التورط في الحرام، فتأمل.
ثم إن وجوب التعلم يختص بمورد يحتمل فيه الحكم الالزامي، كما في التقليد أيضا ولو لأجل التشريع، وقد مر البحث حوله في كتاب التقليد (2).
قوله: ولو بعد إيقاعها.
وذلك، لأن العقل الحاكم في المسألة يرى كفاية الحجة الشرعية، ومنها التقليد، فالمعذر عن احتمال مخالفة الواقع، أنحاء، والكل في نظره بنسبة واحدة، فلا حاجة إلى الاجتهاد.