____________________
وقليله لا ينتفع به (1) الحديث.
ومقتضى الطائفة الثالثة الجمع بينهما، بأن يكون المحرم الاعتقاد بأن الهموم والغموم والأفراح والخيرات والشرور والبركات مستندة إلى الأفلاك، وهي المأخوذات والمؤثرات، كما في كثير من أشعار العرب والعجم، والاخبار بأن الموجودات العلية مناشئ المقدرات الحسنة والسيئة، كما كان دأب المنجمين والناظرين في العلويات، وعليه اعتقاد كثير من الفلاسفة.
ففي الخصال، عن أبي الحصين، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الساعة، فقال: عند إيمان بالنجوم وتكذيب بالقدر (2).
وفي مرسلة الأعلام المحقق والعلامة والشهيدين، قالوا:
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من صدق كاهنا أو منجما فهو كافر بما أنزل على محمد (3).
ومقتضى الطائفة الثالثة الجمع بينهما، بأن يكون المحرم الاعتقاد بأن الهموم والغموم والأفراح والخيرات والشرور والبركات مستندة إلى الأفلاك، وهي المأخوذات والمؤثرات، كما في كثير من أشعار العرب والعجم، والاخبار بأن الموجودات العلية مناشئ المقدرات الحسنة والسيئة، كما كان دأب المنجمين والناظرين في العلويات، وعليه اعتقاد كثير من الفلاسفة.
ففي الخصال، عن أبي الحصين، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الساعة، فقال: عند إيمان بالنجوم وتكذيب بالقدر (2).
وفي مرسلة الأعلام المحقق والعلامة والشهيدين، قالوا:
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من صدق كاهنا أو منجما فهو كافر بما أنزل على محمد (3).