____________________
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من مشى إلى ساحر أو كاهن أو كذاب يصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله من كتاب (1) وغيرها (2).
ومنها يعلم: أنها ما يشابه فعل الأنبياء والرسل العالمين بما لا يعلم به الناس من قبل الله تعالى، فلو كان اخباره مطابقا للواقع فيورث الزلل في معتقدات الناس، وأن غير النبي يتصل بالمبادئ الخارجة عن أفق أفهام الناس وعقولهم، وفي ذلك مهلكة، لامكان الاعتقاد بأنه يطلع من قبل الملائكة المحدثين، ولا منع من الالتزام بحرمته على الاطلاق، لتمامية بعض الروايات، ولكنه مع ذلك لا يخلو عن إشكال إذا لم يترتب عليه الباطل نوعا.
ومما يدل على محرمية الكهانة النصوص الناطقة بأن أجر الكاهن من السحت، ففي رواية السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
السحت ثمن الميتة - إلى أن قال: - وأجر الكاهن (3) ومثلها ما في وصية
ومنها يعلم: أنها ما يشابه فعل الأنبياء والرسل العالمين بما لا يعلم به الناس من قبل الله تعالى، فلو كان اخباره مطابقا للواقع فيورث الزلل في معتقدات الناس، وأن غير النبي يتصل بالمبادئ الخارجة عن أفق أفهام الناس وعقولهم، وفي ذلك مهلكة، لامكان الاعتقاد بأنه يطلع من قبل الملائكة المحدثين، ولا منع من الالتزام بحرمته على الاطلاق، لتمامية بعض الروايات، ولكنه مع ذلك لا يخلو عن إشكال إذا لم يترتب عليه الباطل نوعا.
ومما يدل على محرمية الكهانة النصوص الناطقة بأن أجر الكاهن من السحت، ففي رواية السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
السحت ثمن الميتة - إلى أن قال: - وأجر الكاهن (3) ومثلها ما في وصية